الاثنين، 16 مارس 2020

التّباعد الاجتماعيّ

هناك مصطلحات تُولد في رَحِم الأزمات و الشّدائد أو هي مصطلحات موجودة و لكن يُعاد إحياؤها أو التّعديل فيها.و من هذه المصطلحات مصطلح التّباعد و هو مصطلح قائم في علم النّفس و هو سلوك دفاعيّ مقصود به التّباعد عن الأشخاص و الأحداث و غايته هي إعادة النّظر و التّشكيك و الفحص و التّصحيح.
أمّا التّباعد الاجتماعيّ distanciation sociale - social distancing الذي يَكثر استعماله،هذه الأيّام، في وسائل الإعلام و في مواقع التّواصل الاجتماعيّ بسبب فيروس كوفيد- 19 أيْ فيروس كورونا فيُقصد به تحديد الإنسان لحركته الاجتماعيّة أو إلغاؤها لتجنّب الإصابة المحتملة أو لنقل الإصابة للآخرين و ذلك باتّباع مجموعة من الإجراءات منها:
1- البقاء على بعد متر واحد،على الأقل، من المحاطَبين
2- تجنّب التّجمعات الكبرى التي تُسهّل العَدوَى و انتقال الفيروس
3- تجنّب المصافحة و العناق و الاحتكاك الجسديّ و الملامسة
4- تجنّب السّفر إلاّ لضرورة قصوى مع أخذ الاحتياطات الواجبة
و قد يأخذ التّباعد الاجتماعيّ معناه الكامل و تتأكّد إجراءات التّباعد الاجتماعيّ و تتصاعد مع تصاعد عدد الإصابات و استفحالها و تزايد الوَفَيات.و حينئذ قد يتمّ غلق المدارس و الأسواق و المطاعم و المقاهي و المؤسّسات الثّقافية و كلّ الأماكن التي تَشهد إقبال النّاس و لقاءاتهم و تجمُّعاتهم كما قد تُلغى النّشاطات المختلفة و المناسبات و التّجمعات الكبرى التي يَكثر فيهاالاحتكاك و الاتصال الوثيق و تصبح ملازمة البيوت أمرًا واجبًا و سلوكًا وقائيًّا.
و هذه الإجراءات تُوصي بها السّلطات الصّحية و كذلك تُوصي بها منظّمة الصّحة العالميّة لاحتواء الوباء و الحدّ من انتشاره.

الجمعة، 13 مارس 2020

الرّحمن الرّحيم

كيف اهتدى الرّجل إلى هذه المعاني العميقة في الفاتحة ؟ و ماذا الذي تحرّك في أعماقه فاستوقفته هذه المعاني الجليلة ؟ و لماذا التفت إليها و ربطها بذلك السّياق الوجودي الكبير ؟ و ما الذي جعله يعبّر عنها هذا التّعبير العجيب ؟
إنّها الإنسانيّة. إنسانيته الأصيلة هي التي قادته إلى هذه الظّلال الوارفة و هي التي فجّرت فيه هذه المعاني الجميلة و الإيحاءات العذبة.
إنه إنسان يشعر و يتذوّق و يلاحظ و يتأمّل و يعاني و يتألّم...و هذا الشّعور الإنسانيّ الأصيل هو الذي كان مَدخلَه إلى الفاتحة و هو الذي ساق خطواته بل هدى قَلبه إلى الفاتحة فرأى فيها من المعاني الجليلة ما رأى و تحدّث عنها بهذا العمق و هذه الشّفافية و وصفها بهذه العظمة و هذا الجمال..
كُنْ إنسانًا،إذنْ، قبل أنْ تكون متديِّنًا لأنّ الدّين إنّما جاء لاستكمال خصائص الإنسانية.

:Francis Ford Coppola أمريكيّ الجنسيّة، من أكبر السّينمائيّين في القرن العشرين.ومن أفلامه الكبرى: Apocalypse now الذي يتناول جحيم حرب الفياتنام و كيف حوّلت الجنود الأمريكيّين إلى وحوش.و قد حصل هذا الفيلم على السّعفة الذّهبية La palme d'or  في مهرجان كان الدّولي للسّينما Cannes سنة 1979.

الجمعة، 21 فبراير 2020

الحراك الشّعبي الجزائريّ في عامه الأول











22 فبراير 2019 - 22 فبراير 2020: الحراك الشّعبيّ الجزائريّ في عامه الأوّل.
هناك مجموعة نقاط و أوصاف يمكن استفادتها من هذا الحراك الشّعبيّ السّلمي الحاصل،في الجزائر منذ فبراير 2019.
1- أُولى أوصاف هذا الحراك أنه حركة أفقيّة يستمدّ قوّته و عُمقه من أفقيّته و انتشاره.فقد شاركت في هذه الاحتجاجات كلّ فئات الشّعب بانتماءاتها المهنيّة و التّعليمية و السّياسية المختلفة:الرّجال و النّساء و الشّباب و الكهول و الشّيوخ و العجائز الأطفال و حتىّ الرّضع.
و كلّ هذه الجُموع تُعلن صرختها مدوّيةً أنّ الجزائر ليست مَريضة بِدينها أو بهويّتها و إنّما هي مريضة بنظامها.و كلّ هذه الجموع تسير نحو غاية واحدة،و هي مُصمّمة عليها، و هي إنقاذ الجزائر من هذا النّظام اللّئيم الذي باع الجزائر في المزاد الرّخيص و أهان شعبًا بأكمله حين سَلبه حرّيته و اختياره.
2- أكّد الجزائريّون،من خلال هذه الاحتجاجات السّلميةّ، أنّهم شعب واحد و يَأْلَمون لمأساة وطن واحد هو وطنهم جميعًا و أنّهم ليسوا أعداءً متناحرين و أنّ وحدتهم واجبة حين يشعرون بالخطر الدّاهِم.و قد أثبتت هذه المشاهد الكبرى في الحراك كَذب و ادّعاءات النّظام القائم الذي سَعى،منذ الاستقلال، إلى زَرع بذور التّفرقة و الفتنة بين الجزائريّين و تصنيفهم إلى طوائف و جهات: عربيّ و أمازيغيّ و شاويّ و علمانيّ و إسلاميّ و فرانكفونيّ و وطنيّ...و قد كانت غاية هذا الكَيد هي تحقيق السّيطرة و التّحكم تبعًا للقاعدة المشهورة: فرّقْ تَسُدْ.و لكنّ الجزائريّين أثبتوا،من خلال هذا الحراك و من خلال تلاحُمهم و امتزاجهم، أنهم أكْبر من هذه التّفرقة و أنهم قادرون على العَيش معًا و التّفكير معًا في مستقبل هذا الوطن و أنهم ليسوا أعداءً و ليسوا طوائف متناحرين.
3- ميزة أخرى،في هذه الاحتجاجات الشّعبية، هي مشاركة المرأة بشكل فعّال.و إنّ هذا الحضور النّسوي الواسع لهو سلوك نوعيّ و إعلان بأنها ليست ناقصة وَعي أو ناقصة تأثير.و إنّ مشاركة النّساء من مختلف الأعمار، في هذا الاحتجاجات، مع الأطفال و الرّضع أحيانًا لدليل قاطع أنّ هناك تحوّلاً كبيرًا قد حدث في جزائر الألفيّة الثّالثة و أنّ هناك وَعيًا جديدًا يُولد أُريد له أنْ يبقَى مدفونًا.و كأنّ هؤلاء النّسوة بهذه المشاركات الواسعة و بهذا السّلوك النّوعي يؤكّدْن أنّ مستقبل الجزائر لن يُبنَى في غَيبتهنّ.
4- و لم يَفُت هذه الاحتجاجات الشّعبيّة،كذلك، أنْ تكشف هشاشة هذا النّظام المُهترئ الذي يعيش في الماضي بعدما انتهت صلاحيّته و استنفد أغراضه و لم يَعُد نظامًا صالحًا لقيادة الجزائر و مواكبة مستويات الوعي المتقدّمة التي يتمتّع بها قطاعات واسعة من أجيال الاستقلال.و كذلك كشفت هذه الاحتجاجات الشّعبيّة أنّ هذا النّظام مُصاب بجنون العظمة و لم يتخلَّ عن نَرجسيَّته و هو يخاف من الحوار و يخاف من الاستماع إلى الرّأي الآخر بل يخاف من الاعتراف بوجود  الكلمة الأخرى لأنه نظام لا يَشعر بقوَّته و لا يَجد نَشوته و لا يَسْتمتع بوجوده إلاّ حين يحاور نفسه و يكون مُستمعًا لنفسه.
5- و قد استطاعت هذه الاحتجاجات الشّعبية،أيضًا، أنْ تُخرج إلى العَلن شخصيّات متميّزة و تُبرز طاقات و مواهب ما كان مسموحًا لها أنْ تظهر،من قبلُ، بسبب سياسات التّعتيم المُمَنهج و عمليّات الإقصاء و التّهميش المنظّم التي جعلت الرّداءة،و الرّداءة وحدها، هي القيمة الوحيدة التي تَحظَى بالقبول و الانتشار وتفوز بالإشادة و التّكريم.و بسبب هذا الحراك بدأ الجزائريّون يكتشفون أنفسهم و يكتشفون بعضهم بعضًا و يطّلعون على الأفكار المختلفة و المواقف المتباينة و كأنهم كانوا يعيشون،من قبلُ، في جزر نائيّة أو في حَبس شديد.
و هذه الطّاقات و المواهب المختلفة التي أثْمرت في هذا الرّبيع الجزائريّ مُنتَظر منها أنْ تُثبت كفاءتها فتكون هي القيادات المُعوَّل عليها لانتشال الجزائر من وَهْدتها و إخراجها من غَيْبوبتها التي تسبَّب فيها هذا النّظام الذي أهانها و ما أكرمها.
6- و السّلمية التي جاد بها الحراك و وُلدت في رَحِمه منذ 22/02/2019 هي إضافة نوعيّة لبناء الجزائر الجديدة.و هذه السّلمية هي الوجه النّاصع للجزائر في مقابل العنف الذي هو طبيعة هذا النّظام منذ الاستقلال.و قد تضاعف هذا العنف و اتّخذ أشكالاً همجيّة مختلفة في فترة تسعينيّات القرن الماضي فخلّف قوافل من الضّحايا و الثّكالى و المفقودين.إنّ هذه السّلمية التي وُلدت في رَحم الحراك هي الوجه الواعد للجزائر و هي مستقبل الجزائر.
 7- و كذلك أثبت الحراك أنّ حبّ الجزائر و مصلحتها العُليا هي العاطفة القويّة و هي الإسمنت المسلَّح الذي يشدّ أعضاءه بعضهم إلى بعض.و التّعويل على هذه العاطفة القويّة التي تَسكن قلوب الجزائريِّين و الجزائريّات و تنميتها و الاستثمار فيها هو الوقود الذي يحرّك كلّ الطّاقات و يُفجّر كلّ المواهب و يُعيد إلى الجزائر هَيْبتها و مكانتها التي تَليق بها بين الدّول.  

الأحد، 22 ديسمبر 2019

القمّة الإسلامية في ماليزيا

هل تكون القمّة الإسلاميّة المنعقدة في كوالالمبور هي إحياء للجامعة الإسلاميّة ؟
القمّة الإسلاميّة التي أُقيمت في ماليزيا ( 18- 21 ديسمبر 2019 ) قد تكون إحياء لفكرة الجامعة الإسلاميّة التي نادَى بها السّيد جمال الدّين الأفغاني ( 1838- 1897 ).و قد كانت فكرته تستهدف أمرَين جَليلَين.الأمر الأوّل: تحرير العالم الإسلاميّ من الاحتلال الأجنبيّ.أمّا الأمر الثّاني فهو إنقاذ الشّعوب الإسلاميّة من الحكم الاستبداديّ.
و بعد أزيَد من مائة سنة من وفاة السّيد الأفغانيّ لا زالت دار لقمان على حالها و لا زال الاحتلال الأجنبيّ،بصوره المختلفة ،هو الحاكم الفعليّ في بلاد العرب و المسلمين: يَسرق خَيراتهم و يُسطِّر سياساتهم و يَفرض عليهم الطّاعة و الخضوع و الإتاوات.و لا يزال الاستبداد،أيضًا، له اليد الطُّولى و الإرادة العُليا في تخريب العالم الإسلاميّ و تدجين شعوبه و تدمير مواهبه و طاقاته.
و ليس بخاف أنّ هناك معوّقات كبرى ناشئة من تركيبة هذه الدول و من طبيعة نظامها السّياسي و أهدافها الاستراتيجية و من محيطها الإقليمي و ارتباطاتها الدّولية...كل أولئك قد يشكّك في مصداقيّة هذه القمّة و يجعل بعض الملاحظين يحكمون على مستقبلها بالفشل و الكساد.
فهل تكون القمّة الإسلاميّة،في كوالالمبور، التي دعا إليها السّيد مهاتير محمّد،الوزير الأوّل الماليزي، هي امتداد لدعوة السّيد جمال الدّين الأفغانيّ و إحياء لفكرة الجامعة الإسلاميّة التي عاش لها هذا الرّجل و كافح في سبيل إقامتها ؟
المؤمَّل أنْ تكون هذه القمّة التي احتضنتها ماليزيا هي الخطوة الأولى في مسيرة الألف مِيل التي تُعيد إلى العالم الإسلاميّ سيادته الكاملة على أوطانه و خَيراته و يَومه و غَده و كلّ قراراته.

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

الجزائريّون خونة و شواذّ و مثليّون


وزير الداخلية يسبّ الجزائريين،أو أشباه الجزائريّين كما يسمّيهم، و يصفهم بالخونة والمرتزقة والشّواذ والمثليّين و يتّهمهم بتمجيد الفكر الاستعماريّ...
و تفسير هذا الكلام أنّ الجزائريين، رجالاً و نساءً صغارًا و كبارًا كهولاً و شيوخًا أطفالاً وبالغين، الذين يحملون، منذ41 أسبوعا، راية الشّهداء و صور الشّهداء و يطالبون بتجديد عهد الشّهداء و بناء دولة القانون والعدالة في إطار قيم نوفمبر... هؤلاء الجزائريّون أو أشباه الجزائريّين كما يسمّيهم هم بقايا الاستعمار و هم خونة ومرتزقة و شواذّ و مثليّون...
يَسبّون الجزائريّين و الجزائريّات و يتّهمونهم في أعراضهم ثم يأمرونهم بالذّهاب إلى التّصويت يوم 12/12...
هل نحن في الجزائر حقًّا ؟ هل نحن في بلد الشّهداء صدقًا ؟ و هل سالت كلّ هذه الدّماء و الأشلاء و الأوجاع و الأحزان و الدّموع و الآلام...ليسُبّنا هذا الرّجل هذا السّب الفاحش و يقذفنا هذا القذف و ينعتنا بهذه الألقاب القبيحة...؟؟!!

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

موت الرّضع في حريق بمستشفى وادي سوف


الفاجعة الكبرى التي حدثث،في مستشفى وادي سوف، و أَوْدت بحياة ثمانية من الرّضع الأطهار تُعيدنا إلى أنفسنا متسائلين و تَقفنا أمام حجم المأساة التي نعيشها في هذا البلد الجميل.
قد يقول قائل: إنّ هذه الفاجعة الكبرى،في مستشفى وادي سوف، هي مسؤوليّة هذا النّظام المتعفّن الذي خرّب البلد و صحّرها و قتل في الإنسان الجزائريّ إنسانيّته و صيّره كتلة هائمة من النشاط المجنون و صنع الرّداءة،في كلّ مكان، و عمّمها تعميمًا ليَطول حكمُه و لا تزول دولته لأنه نظام لا يَحيا إلاّ في مستنقع الرّداءة و لا ينتعش إلاّ في وَحَلها...
نعم. كلّ ذلك صحيح و لكنْ ما حدث في مستشفى وادي سوف هو،كذلك، مسؤوليّتنا جميعًا و صَنيع أيدينا بنسب متفاوتة قد تَضعف أو تتضاعف. ما حدث في مستشفى وادي سوف هو اتّهام لنا جميعا و دليل على هذا الفشل الجماعيّ الذي جعل الجزائر أضحوكة بين الأمم و جعلها تَستمرىء أوضاع الرّداءة و العَجز و التّسيب و اللاّمبالاة و لا تَبغي عنها حِوَلاً.و لا سبيل لإنقاذ هذا الوطن و تحقيق نهضته إلاّ بالعودة إلى خطاب واحد هو خطاب المسؤوليّة و الالتزام بها و خطاب الصّراحة و الإنصاف.  
أمّا الذين يَعيبون على الآخرين سُلوكهم و يَتذمّرون من الأوضاع و يَشكون الظّلم و يَسخطون أبدًا و و يَفضحون و يحتجّون و ينتقدون... ثمّ لا يقومون بعملهم و لا يُتقنونه و هم يَظلمون و يحقدون و يتّهمون و يغشّون و يَكذبون و يتواطئون و يَسرقون...أمّا هؤلاء فهم الجُبناء الأَرْذلون و هم المرضَى النّرجسيّون.و هؤلاء لا يستطيعون تدبير شؤون كوخ مَهجور أو اصطبل قديم فكيف يطمعون أنْ يَبنُوا دولة أو يُصلحوا وطنًا ؟
إنّ الذي يُطالب بالحرّية و يريد أنْ يَحظَى بالاحترام و التّقدير عليه،أوّلاً و قبل كلّ شيء، أنْ يكون مسؤولاً و أنْ تتجسّد في سلوكه اليوميّ مظاهر هذه المسؤوليّة لأنّ العابث،كالقاصر أو المجنون، محرّمة عليه هذه الحرّية في الأديان السّماوية و في قوانين الأرض.
إنّ الحرّية و المسؤوليّة تَوأمان و هما أخَوان شقيقان و لا يَستقيم أمر الحرّية و لا تُؤتي أكُلها إلاّ إذا كانت مقيّدة بحزام المسؤوليّة.
تعازينا الخالصة إلى كلّ الآباء و الأمّهات في مُصابهم الجَلَل و عظّم الله أجرهم و أنزل السكينة في قلوبهم و جعل مُصابهم ذُخْرًا لهم...


الثلاثاء، 16 يوليو 2019

2019: السّنة الجزائريّة

هل تكون 2019 هي السّنة الجزائريّة في السّياسة و الرّياضة و الإصلاح و التّغيير و الإنجازات الكبرى و التّحولات ؟
هل تكون 2019 هي السّنة الجزائرية التي تُعيد إلى الجزائر هَيبتها الكبرى التي داسها و صادرها جنرالات فرنسا الفَجَرة السّفاحون،في تسعينيّات القرن الماضي، و شوّه مُحيّاها بوتفليقة الحاقد المُفسد و دعارتُه السّياسية و أحزابُه اللّئيمة و شِيعتُه الأوغاد المناكيد ؟
و هل تكون 2019 هي السّنة الجزائرية التي تتصالح فيه الجزائر مع ذاكرتها الجماعيّة و ضميرها الحيّ و قلبها النّابض و طموحها الكبير و مسؤوليّتها التّاريحية فيكون لها ذلك الحضور المُهَيمن و الرّأي السّديد و الصّوت المدوّي و الموقف الشّجاع و الأثر الباقي ؟
نؤمِّل جميعًا أنّ شيئًا من هذا أو بعضه أو جُلّه سيتحقّق لأنّ الثّقة في شَعب الجزائر كُبرى حين يَعرف طريقه فيَسلكه و الثّقة،قبلُ، في الله أكبر و لن يُخيِّب الله رجاء قَوم سَقَوا أرضَه بدمائهم الزّكية.










اللغة العربية.. إلى أين وصل حالها ؟

  https://arabicpost.net/opinions/2023/12/20/%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ba%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-4/