الأربعاء، 20 مارس 2019

الأرندي : أخطأنا في ترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة


ملخّص ما قاله شهاب صدّيق النّاطق باسم التجمع الوطني الدّيمقراطيّ:
1- قوى غير دستوريّة كانت تسيطر على الجزائر في السّنوات الأحيرة
2- أخطأنا في ترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة و لم نكن مقتنعين بترشيحه
3-لا يمكن أن نغيّر الشّعب و لكنّ الشّعب هو الذي يغيِّرنا و قد آن الأوان لتطهير السّاحة السّياسيّة...
لقد كنّا نتمنَّى أن يكون القائل هو أحمد أويحي و لا يدفع بمَنْ يَنوب عنه و لكنّه،كما تأكّد، هو رجل المهمّات القذرة و ليس رجل اللّحظات الجادّة و المواقف الصّعبة.و مثل هذا الكلام هو تحصيل حاصل و لا قيمة له،اليوم، و هو شبيه بمحاولة المومس أن تصطنع لنفسها عذريّة جديدة أو بمحاولة الغريق أنْ يتشبّث بالألواح المكسورة المتطايرة من حوله. ليس في هذا البيان جديد لأنّ فخامة الشّعب الجزائريّ يَعلمه و يُدركه،منذ زمن بعيد، و قد صاح به و أعلنه مدوِّيًا منذ 22 فيفري 2019.
بقي أن يَعرف النّاس أنّ الأرندي RND وُلد في 26 فبراير 1997 و بعد ثلاثة أشهر من ولادته يفوز هذا السِّقط في الانتخابات النّيابيّة المزوّرة في 5 جوان 1997 بأغلبيّة: 156 مقعدًا مع تراجع كبير للوجه الآخر للأزمة اللأفلان FLN. و منذ ذلك الوقت أصبح هذا المولود ميِّتًا يتحكّم،هو و وجهه القبيح الآخر الأفلان، و أصبح جزءً من المشكلة و قاد الجزائر إلى الخسارة و الإفلاس و دمّر اقتصادها و أهان رموزها و شهداءها و أهان شعبها بسياساته الحاقدة و مواقفه المتواطئة مع أعداء الجزائر.
في كلمة شهاب صدّيق هناك كلمة واحدة نأخذها عنه و نتبنّاها و هي حديثه عن تطهير السّاحة السّياسة.نعم هذا التّطهير آتٍ لا محالة و أوّل حزب ستُطهَّر منه الجزائر البيضاء أرض الإباء و الشّهداء هو التّجمع الوطني الدّيمقراطيّ RND.

الثلاثاء، 12 مارس 2019

أمّاه...


أمّاهُ رُوَيدكِ... و لكن أين تَذهبين ؟
فأجابت دُون التفات: يا بُنيِّ إنه الشَّوق و الحنين
و قد زارني،اليومَ، بعد كآبة هَذي السِّنين
فحملتُ نفسي و خرجتُ مع البنات و البنين
أقاومُ العَجز و أهتفُ في ثَبات و يَقين:
لن يَسرقوا منَّا الوَطن و قد دفعنا فيه كلَّ غالٍ و ثمين




الجمعة، 1 مارس 2019

مظاهرات 01 مارس 2019

جزائر يا مطلع المعجزات * * * و يا حجّة الله في الكائنات
و يا بسمة الرّب في أرضه * * * و يا وجهه الضاحك القَسَمات
شغلنا الورَى و ملأنا الدُّنا
بشعر نرتّله كالصّلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر      
                                 الإلياذة – مفدي زكرياء

الاحتجاج حقّ و التّظاهر حقّ و الإعلان عن الرّفض حقّ كذلك. و لكنّ المحافظة على الجزائر واجب و واجب أكبر. و المحافظة على شعبها و أمنها و وَحدتها و قدراتها و سُمعتها...كلّ أولئك واجب واجب.
فلْتَخرج الملايين،في هذه الجمعة المباركة،لإعلان رفضها للعهدة الخامسة التي تستهدف إذلال الجزائر و تشويه صورتها أمام العالم. و لْتَصِحْ هذه الملايين في وجوه المتاجرين بالعهدة الخامسة الذين انتهكوا عِرض الجزائر و لا يزالون و الذين طَغَوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد. و لْتحافظ هذه الملايين على هذه الجزائرالبيضاء بيضاء كما كانت و بيضاء هي اليوم و غدًا معزّزةً مكرّمةً في حفظ اللّه و حفظ شعبها البارّ لا يَمسّها سوء و لا يُصيبها أذًى أو هَوان.

اللغة العربية.. إلى أين وصل حالها ؟

  https://arabicpost.net/opinions/2023/12/20/%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ba%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-4/