ليس في برنامج الحراك الذي بدأ في 02 فبراير 2019 أنْ
يدخل في صراع مع الجيش أو مع الأجهزة الأمنيّة.و ليس في برنامج الحراك،أيضًا،
إسقاط الدّولة الجزائريّة البَتَّةَ و إنّما هدفه هو تغيير هذا النّظام البشع الذي
قاد البلاد إلى الإفلاس و الخراب و لم يَعُد يملك أسباب وجوده بعدما انتهت صلاحيّته.هذا هو هدف الحراك و هذا هو برنامجه
الكبير.
فَلْيَعرفْ كلّ جزائريّ و جزائريّة طبيعة الطّريق من بدايته حتّى يَسْتَبين
الأمرَ و تتّضح أمامه الرّؤيا فلا يكون موضوع تلاعب و أداةً مُغَفَّلة في أيدي
الحاقدين أو المُغامرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق