الثلاثاء، 12 مارس 2019

أمّاه...


أمّاهُ رُوَيدكِ... و لكن أين تَذهبين ؟
فأجابت دُون التفات: يا بُنيِّ إنه الشَّوق و الحنين
و قد زارني،اليومَ، بعد كآبة هَذي السِّنين
فحملتُ نفسي و خرجتُ مع البنات و البنين
أقاومُ العَجز و أهتفُ في ثَبات و يَقين:
لن يَسرقوا منَّا الوَطن و قد دفعنا فيه كلَّ غالٍ و ثمين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اللغة العربية.. إلى أين وصل حالها ؟

  https://arabicpost.net/opinions/2023/12/20/%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ba%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-4/